طالب مجتهد Admin
العمر : 29
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : عالى على الاخر تاريخ التسجيل : 08/10/2008
| موضوع: الفصل الحادى عشر بين اب وابنته 9th مارس 2012, 5:56 pm | |
|
الفصل الحادي العاشر (بين أب وابنته)
& ملخص الفصل : & قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس. أنت في التاسعة من عمرك ، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة: يتأثرونهم في القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم في كل شيء ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة. & الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى ، تقتحمه العين اقتحامًا في عباءته القذرة وطاقيته التي استحال بياضها إلى سواد قاتم . & وقد استطاع أبوك أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له وتشجيع ..ومن بدّل البؤس نعيمًا ، و اليأس أملاً ، و الفقر غنى ، و الشقاء سعادة وصفوًا زوجته سوزان .
& اللغويــات : - ساذجة : بريئة ، نقية × خبيثة - أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم م قِرن - الطَّوْر : المرحلة ج أطوار - يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز - تجهشيبالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء - تربد : تحمر حمرة الغضب - لثماً : تقبيلاً - روعك : فزعك - أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها (غرو) - عباءة : رداء طويل واسع - استحال : تحوّل - حال رثة : مهينة قبيحة - يشرئبون : يتطلعون - خليقة : جديرة - رغد : رزق واسع - يستأثر : يخص نفسه - البؤس : فقر وشدة .
س & ج س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟ جـ : وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها . س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟ جـ : بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن يهتدي وحده. فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب . س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره ؟ جـ : كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى- يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم - قميصه اتخذ ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام - حذاءه قديم مرقّع - واضح الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو - ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين . س4 : " ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. " ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟ جـ : يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً . س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟ جـ : لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ، فيحزنهما. س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح . جـ : كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا و تشجيع . س7 : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟ ولماذا ؟ جـ : زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .
| |
|